للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ سِتًّا وَسِتِّينَ, وَأَمْسِكْ لِنَفْسِكَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ, أَوْ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ, وَأَمْسِكْ لِى مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ مِنْهَا بَضْعَةً». [ن ٢٧٢٥]

١٧٩٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: قَالَ الصُّبَىُّ بْنُ مَعْبَدٍ: "أَهْلَلْتُ بِهِمَا مَعًا, فَقَالَ (١) عُمَرُ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ -صلى الله عليه وسلم-". [ن ٢٧٢٩، جه ٢٩٧٠، حم ١/ ١٤، خزيمة ٣٠٦٩]

١٧٩٩ - [حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ أَعْيَنَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ،

===

أو ستًّا وستين) شك من الراوي (وأمسك لنفسك ثلاثًا وثلاثين، أو أربعًا وثلاثين) ويخالفه ما في "مسلم": "فنحر ثلاثًا وستين، وأعطى عليًّا فنحر ما غير"، قال الشوكاني (٢): قال النووي والقرطبي- ونقله القاضي عن جميع الرواة -: أن هذا هو الصواب، لا ما وقع في رواية أبي داود. (وأمسك لي من كل بدنة منها بضعة) بفتح الباء الموحدة، وهي القطعة من اللحم، وفي "صحيح مسلم": "ثم أمر من كل بدنة ببضعة؛ فجعلت في قدر فطبخت، فأكل هو وعلي من لحمها، وشربا من مرقها".

١٧٩٨ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل قال: قال الصبي) بضم الصاد المهملة، وفتح الموحدة، بعدها تحتية، بالتصغير (ابن معبد) التغلبي بالمثناة، والمعجمة، وكسر اللام، ثقة مخضرم، نزل الكوفة (أهللت بهما) أي بالحج والعمرة (معًا، فقال) لي (عمر: هُدِيتَ لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -) وهذا مختصر.

وفي رواية ابن داسة عند أبي داود مطولًا وهو مكتوب في الحاشية:

١٧٩٩ - (حدثنا محمد بن قدامة بن أعين وعثمان بن أبي شيبة،


(١) في نسخة: "فقال لي".
(٢) "نيل الأوطار" (٣/ ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>