للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى رِزْمَةَ قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ, أَخْبَرَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حُجَّاجًا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, وَنَزَلْنَا, فَجَلَسَتْ عَائِشَةُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, وَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِى (١) , وَكَانَتْ زِمَالَةُ أَبِى بَكْرٍ - رضي الله عنه - وَزِمَالَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاحِدَةً

===

عبد العزيز بن أبي رزمة قال) محمد بن عبد العزيز، أو كل واحد من عبد العزيز وابن حنبل: (أنا عبد الله بن إدريس، أنا ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه) عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، قال الزبير بن بكار: كان عظيم القدر عند أبيه، وكان على قضائه بمكة، وكان يستخلفه إذا حج، وكان أصدق الناس لهجة، قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وأما راويته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد.

(عن أسماء بنت أبي بكر قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) في حجة الوداع (حُجَّاجًا حتى إذا كنا بالعَرْج) قال في "القاموس": منزل بطريق مكة، منه عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان العرجي الشاعر. وقال في "المجمع": والعرج بفتح، فسكون: قرية جامعة من عمل الفرع على أيام من المدينة.

(نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونزلنا، فجلستْ عائشة إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجلستُ إلى جنب أبي) أي أبي بكر، (وكانت زِمالةُ أبي بكر - رضي الله عنه - وزمالة (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة) أي مركوبهما وأداتهما وما كان معهما من


(١) في نسخة: "أبي بكر".
(٢) قلت: يشكل عليه ما في البخاري (١٥١٧): أن زاملته - عليه السلام - كانت ناقته في "باب الحج على الرحل". انظر لتوضيح هذا الإشكال والجواب عنه: "جزء حجة الوداع" (ص ٦٩). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>