للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عن أَبِيهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. [حم ٣/ ٤١١، ق ٥/ ٨٤، خزيمة ٢٧٢١]

١٨٩٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ, حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ, عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا طَافَ فِى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَوَّلَ

===

عن يحيى بن عبيد) المكي، مولى السائب، المخزومي، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات(عن أبيه) عبيد مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، روى عن عبد الله بن السائب المخزومي في القول بين الركن والمقام، ذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له أبو داود والنسائي هذا الحديث الواحد.

قلت: ذكره في الصحابة ابن قانع وابن منده وأبو نعيم، وسموا أباه رحيبًا براء وحاء مهملتين مصغرًا ونسبوه جهنيًّا.

(عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ما بين الركنين: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}) (١)، قال الشوكاني (٢): أخرجه أيضًا النسائي وصححه ابن حبان والحاكم، ثم قال: أحاديث الباب تدل على مشروعية الدعاء بما اشتملت عليه في الطواف، وقد حكي في "البحر" عن الأكثر: أنه لا دم على من ترك مسنونًا، وعن الحسن البصري والثوري وابن الماجشون: أنه يلزم.

١٨٩٣ - (حدثنا قتيبة، نا يعقوب) بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبدٍ القاري، المدني، حليف بني زهرة، (عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا طاف في الحج والعمرة أول


(١) سورة البقرة: الآية ٢٠١.
(٢) "نيل الأوطار" (٣/ ٣٩٧، ٣٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>