للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ كَرِهَ الْوضُوءَ بِاللَّبَنِ وَالنَّبِيذِ وَقَالَ: "إِنَّ التَيّمُّمَ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْهُ". [ق ١/ ٩]

٨٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ قَالَ: حَدَّثنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: "سَأَلْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ

===

قال: رأيت قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء، قال: فسألته عن ذلك فقال: إنه نسي أو تغير، فكدت أن أفسد سماعي منه، مات سنة ١١٥ هـ أو ١١٤ هـ.

قال: (أنه كره الوضوء باللبن والنبيذ، وقال: إن التيمم أعجب (١) إلى منه)، غرض المصنف بإيراد هذا الأثر تقوية عدم جواز (٢) الوضوء بالنبيذ.

٨٧ - (حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن) بن مهدي (قال: حدثنا أبو خلدة) بفتح المعجمة وسكون اللام، المشهور بكنيته، هو خالد بن دينار التميمي السعدي البصري الخياط، قال عثمان بن سعيد عن يحيى: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة، وقال النسائي: ثقة، وقال العجلي والدارقطني: ثقة، وقال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث، وفي "تاريخ البخاري" (٣): قال ابن مهدي: كان خيارًا مسلمًا صدوقًا، مات سنة ١٥٢ هـ.

(قال: سألت أبا العالية) رفيع، براء وفاء وعين مهملة مصغرًا،


(١) قال ابن رسلان: ليس من أفعل التفضيل، فإن الوضوء لا يجوز عنده أصلاً، كما في "المحلى". (ش).
(٢) ولمخالفه أن يقول: أخرج ابن أبي شيبة (١/ ٢٦) عن علي - رضي الله عنه - أنه لم ير به بأسًا، وتقدم قريبًا أنه قال بالجواز علي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهم -. (ش).
(٣) (٢/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>