للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لِي، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ

===

قال في "لسان العرب": والصفر (١): النحاس الجيد، وقيل: ضرب من النحاس، وقال في "المجمع": بضم صاد وسكون فاء وكسر الصاد لغة، وهو الذي تعمل منه الأواني، وذكر صاحب "غياث اللغات" في ترجمته بالفارسية "روئين" الذي يقال له بالهندية "كانسي".

٩٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل) المنقري (قال: ثنا حماد) بن سلمة بن دينار (قال: أخبرني صاحب لي) وفي السند (٢) الآتي عن رجل، قال الحافظ في "التقريب": حماد بن سلمة عن رجل أو عن صاحب له عن هشام بن عروة هو شعبة، وقال في "تهذيب التهذيب": حماد بن سلمة عن رجل، وفي رواية: عن صاحب له، عن هشام بن عروة، روي عن حماد عن شعبة عن هشام، انتهى. فعلم بذلك أن المبهم في هذا السند هو شعبة، لكن لم نقف على وجه إبهامه.

(عن هشام بن عروة) بن الزبير، (أن عائشة) الصديقة أم المؤمنين، وهذا السند فيه انقطاع، كما تدل عليه الرواية الآتية لأن هشامًا لم يدرك عائشة - رضي الله تعالى عنها -.


= واختار ذلك أبو الفرج المقدسي, لأن الماء يتغير فيها، وروي أن الملائكة تكره ريح النحاس، وقال الشافعي - رحمه الله- في أحد قوليه: ما كان ثمينًا فهو محرم، لأن تحريم الأثمان (الذهب والفضة) تنبيه على تحريم أعلاها, ولأن فيها سرفًا وكسرًا لقلوب الفقراء، ولنا هذا الحديث ... إلخ. (ش).
(١) ترجم الصفر في "غياث اللغات" "كانسي" وفي "غاية الأوطار" "يبتل"، وقول صاحب "الغاية" صحيح، كذا في "الفتاوى الرشيدية". (ش).
(٢) وأخرج الحاكم (١/ ٢٧٤) عن حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه بدون ذكر الصاحب. "ابن رسلان". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>