(٢) في نسخة: "فقلت". (٣) يشكل على هذا ما أَطْبَقَ عليه أهل التاريخ والحديث كون يزيد في هذه السرية، ويزيد الإشكال لفظ البخاري في "باب قتال الروم " بلفظ "مغفورٌ لهم"، ومال الشاه ولي الله في "تراجمه" (انظر: "لامع الدراري " ٧/ ٣٨٦) إلى أنه لا يثبت بهذا إلَّا كونه مغفورًا له فيما سبق, لأنه كفارة وهي لا تكون قبل الذنب، والبسط في "الفتح" (٦/ ١٠٢)، ثم هل يجوز لعن يزيد؟ لا بأس على أصل أحمد إذ أفتى بكفره، كما في "الإشاعة" بخلاف ما قال ابن العربي: إنه صار سلطانًا من عهد أبيه، فالإمام خارج عليه، وقال الشامي: المعتمد لا يجوز اللعن. (ش). (٤) سنة ٢٧ هـ أو قريبًا منها في زمن عثمان - رضي الله عنه -، وكان معاوية أميرًا على الغزوة. (ش). (٥) سنة ٥٠ هـ أو قريبًا منها في زمان خلافة معاوية - رضي الله عنه -، وكان الأمير على الغزوة يزيد ... إلخ. (ش).