للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ، عن ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: "دَخلَ عَلَيَّ عَلِيٌّ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي طَالِبٍ -

===

عبد مناف المطلبي المكي، وثَّقه ابن معين وأَبو داود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات بالمدينة في أول خلافة هشام سنة ١١١ هـ، وكان قليل الحديث.

(عن عبيد الله الخولاني) هو عبيد الله بن الأسود، ويقال: ابن الأسد الخولاني، بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو، هذه النسبة إلى خولان، وعبس وخولان قبيلتان نزلتا بالشام، هكذا في "الأنساب" (١)، ربيب ميمونة -رضي الله عنها - يعني: أنها رَبَّتْه، فقيل: كان مولاها لا أنه ابن زوجها، ذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن ابن عباس) -رضي الله عنه - (قال) ابن عباس: (دخل عَليَّ عليٌّ)، وفي "مسند أحمد": "دخل عليَّ علي بيتي" (يعني ابن أبي طالب) هكذا في النسخة المجتبائية الدهلوية بإدخال لفظة "يعني" بين لفظة "علي" ولفظة "ابن أبي طالب وفي النسخة المكتوبة: دخل عليَّ علىُّ بن أبي طالب، فلم يزد لفظة "يعني"، فإن كانت لفظة "يعني" موجودة، فكأنها إشارة إلى أن لفظة "ابن أبي طالب" لم تكن في كلام ابن عباس - رضي الله عنهما -، ولكن بَيَّنَ الراوي مراده بأن مراده من علي هو ابن أبي طالب، فحينئذ يكون هذا اللفظ لبعض الرواة، وأما إذا لم تكن لفظة يعني موجودة، كما في النسخة المكتوبة، فحينئذ تكون لفظة "ابن أبي طالب" من كلام ابن عباس.

وأما في النسخة المصرية فهكذا: دخل عليَّ يعني علي بن أبي طالب،


(١) (٢/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>