للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى قَتَلُوهُ". [خ ٤٠٣٧، م ١٨٠١، سنن النسائي الكبرى ٨٦٤١، ق ٩/ ٨١]

٢٧٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ, نَا إِسْحَاقُ - يَعْنِى ابْنَ مَنْصُورٍ -, نَا أَسْبَاطٌ الْهَمْدَانِىُّ, عَنِ السُّدِّىِّ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ, لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ». [حم ١/ ١٦٧، ك ٤/ ٣٥٢]

===

حتى قتلوه) ذكر ابن سعد أن قتله كان في الربيع الأول من السنة الثالثة.

٢٧٦٩ - (حدثنا محمد بن حزابة) بضم المهملة ثم زاي وبعد الألف موحدة، المروزي، ثم البغدادي، أبو عبد الله الخياط العابد، قال الخطيب: كان ثقة، قلت: وذكر الشيرازي في "الألقاب": أنه يلقب حمدان، (نا إسحاق -يعني ابن منصور-، نا أسباط الهمداني، عن السدي) الكبير، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، (عن أبيه) وهو عبد الرحمن بن أبي كريمة، مولى قيس بن مخرمة.

(عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الإيمان قيَّد الفتك) بفتح فاء وسكون فوقية، هو أن يأتي صاحبه، وهو غار غافل، فيشد عليه فيقتله، والمراد أن الإيمان يمنع المؤمن أن يفتك. (لا يفتك مؤمن) أي: لا يليق بشأن المؤمن أن يفتك، والخبر في معنى النهي، ويجوز جزمه على النهي، وقال في "الدرجات": هو قتل المؤمن غيره غدرًا في حال غفلته.

وما حكى صاحب "العون" (١) عن المنذري فقال: قال المنذري في إسناده: أسباط بن بكر الهمداني، وإسماعيل بن عياش السدي، فهذا غلط، فإن أسباط ليس هو ابن بكر، بل هو ابن نصر (٢)، وكذلك إسماعيل ليس هو ابن عياش، بل هو ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة (٣).


(١) "عون المعبود" (٧/ ٣٢٤).
(٢) انظر: "الكاشف" (١/ ١٠٥).
(٣) انظر: "الكاشف" (١/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>