٢٨٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ, حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخَعِيُّ, عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ, عَنْ شَيْخٍ مِنَ الأَنْصَارِ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ, عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -, بِمَعْنَى مُسَدَّدٍ قَالَ: «وَمَنْ لَزِمَ السُّلْطَانَ افْتُتِنَ». وزَادَ: «وَمَا ازْدَادَ عَبْدٌ مِنَ السُّلْطَانِ دُنُوًّا إلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا». [حم ٢/ ٤٤٠] [ذكر المزي هذا الحديث في: "تحفة الأشراف" (١٠/ ٥١٧) رقم (١٥٤٩٥) وقال: هذا الحديث في رواية أبي الحسن بن العبد وأبي بكر بن داسة عن أبي داود، ولم يذكره أبو القاسم]. (٢) لا ينافي ما في سكون البادية من الخير أيام الفتنة لاختلاف الجهتين، فهذا لقساوة القلب والجهل بالعلوم وغيرها، كذا في "الكوكب الدري" (٣/ ١٨٠). (ش). (٣) انظر: "درجات مرقاة الصعود" (ص ١٢٢). (٤) "شعب الإيمان" (٩٤١٧). (٥) قد نظمه شمس الدين الغزي. انظر: "خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر" (٤/ ١٩٣).