(٢) في نسخة بدله: "استطعتَ". (٣) في نسخة بدله: "النبي". (٤) في نسخة: "رسول الله". (٥) في نسخة: "بيد امرأة". (٦) يشكل عليه ما في "الدر المنثور" (٨/ ١٤١): عن الحاكم من قصة بيعة هند بنت عتبة، وفيها: "فكفّ يدَه وكَفَّتْ يدها"، وفي "الدر المنثور" أيضًا عن عمر أنه مدَّ يَدَه من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت، ويمكن أن يجاب أنه كان في الابتداء لما فيه عن الشعبي: "أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يبايع النساء، ووضع على يده ثوبًا، فلما كان بعد كان يُخْبِرُ النساء فيقرأ عليهن هذه الآية"، أو يقال: إن المراد ببسط اليد غمسه في الماء، كما فيه (٨/ ١٤٣): عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بايع النساء دعا بقدح من ماء، فغمس يده فيه، ثم يغمسن أيديهن، فكانت هذه بيعته. (ش).