للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْطِيهِمْ. قَالَ: فَكَانَ (١) عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُعْطِيهِمْ مِنْهُ وَعُثْمَانُ بَعْدَهُ. [خ ٣١٤٠، جه ٢٨٨١، ن ٤١٣٦]

٢٩٧٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَن الزُّهْرِيِّ، عن سعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: نَا جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِم: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَقْسِمْ لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، وَلَا لِبَنِي نَوْفَلٍ مِنَ الخُمُسِ شَيْئًا، كَمَا قَسَمَ لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ. قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَقْسِمُ الْخُمُسَ نَحْوَ قَسْمِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعْطِي قُرْبَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا كَانَ يُعْطِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ عُمَرُ يُعْطِيهِمْ وَمَنْ كَانَ بَعْدَهُ مِنْهُ". [انظر سابقه]

===

أغنياء في وقته، ورأى غيرهم أحوج إليه منهم (ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعْطِيهم، قال) أي الزهري: (فكان عمر بن الخطاب يُعْطِيهم منه) وكذا يُعطيهم (عثمانُ بَعْدَه) أي بعد عمر بن الخطاب.

وهذا الحديث يخالفه فيما يأتي قريبًا من حديث عليٍّ يقول: اجتمعتُ أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة، الحديث، وسيبحث فيه هناك.

٢٩٧٩ - (حدثنا عبيد الله بن عمر، ثنا عثمان بن عمر قال: أخبرني يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: نا جبير بن مطعم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَقْسِمْ لبني عبد شمس، ولا لبني نوفل من الخمس شيئًا، كما قَسَمَ لبني هاشم وبني المطلب، قال) أي الزهري (٢): (وكان أبو بكر يَقْسِمُ الخُمُسَ نحو قسمِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، غير أنه لم يكن يُعْطِي قُرْبى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، كما كان يُعْطِيهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده) وهو عثمان (منه) أي من الخمس.


(١) في نسخة: "وكان".
(٢) هذه الزيادة مدرجة من كلام الزهري، كذا في "الفتح" (٦/ ٢٤٦). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>