(٢) والهديَّة إليه - صلى الله عليه وسلم - مِلك له، وإلى أمير الجيش فيء للمسلمين، كذا في "شرح السير" (٤/ ١٢٣٨)، وبه قال ابن عبد البر كما تقدم. (ش). (٣) زاد في "كنز العمال" (١٨٦١٥): حططتُ عنهن أحمالهن ثم علفتُهن، ثم قمتُ إلى تأذيني صلاةَ الصبح، حتى إذا صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرجتُ إلى البقيع، فجعلت أصبعى في أذنيَّ، فناديتُ، فقلت: من كان يطلبُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدينٍ فليحضر، فما زلتُ أبيعُ وأقضي حتى لم يبق على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - دينٌ في الأرضِ، حتى فَضَلَ في يديَّ أوقيتان أو أوقيةٌ ونصف، ثم انطلقتُ إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار، وإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدٌ في المسجد وحدَه، فسلمتُ عليه، فقال: ما فعل ما قبلك؟ ... إلخ. (ش). (٤) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٦٣٥١)، والطبراني في "الكبير" (١١١٩).