للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو، عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ". [ت ٢٠٨٣، سي ١٠٤٨، حم ١/ ٢٣٩، ك ١/ ٣٤٢]

٣١٠٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ، نَا ابْنُ وَهْب، عن حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن (١) الْحُبُلِيِّ، عن ابْنِ (٢) عَمْرٍو قَال: قَالَ

===

عبد الرحمن الدالاني الأسدي الكوفي، (عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من عاد مريضًا لم يحضر أجلُه) أي موته (فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيك، إلَّا عافاه الله من ذلك المرض).

كتب على حاشية النسخة المكتوبة الأحمدية: كأن ذكر كلمة "إلا" مبني على أن التقدير: فلم يقل ذلك، عافاه الله، أو أن كلمة "من" للاستفهامِ الإنكاري، فيرجع إلى معنى النفي، كقوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (٣)، وقوله تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (٤).

٣١٠٧ - (حدثنا يزيد بن خالد الرملي، نا ابن وهب، عن حُيَي) بضم أوله وياءين المنقوطتين من تحت الأولى مفتوحة (ابن عبد الله) بن شريح المعافري الحبلّي، أبو عبد الله المصري، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن الحبلّي) أبي عبد الرحمن، (عن ابن عمرو قال: قال


(١) زاد في نسخة: "أبي عبد الرحمن".
(٢) في نسخة: "عبد الله بن عمرو".
(٣) سورة الرحمن: الآية ٦٠.
(٤) سورة البقرة: الآية ٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>