(٢) في نسخة: "أُبى". (٣) في نسخة: "وقال". (٤) هذا مشكل، فإن لها ولدين، أحدهما: ابن مات بعد أمه، اسمه علي، وقد ناهز الاحتلام، والثانية: بنتٌ، وهي أمامة زوجة علي- رضي الله عنه- بعد فاطمة، كما في رسالتي "حكايات الصحابة"، والظاهر أن القصة لعبد الله بن رقية كما يظهر من "شرح الزرقاني على المواهب" (٤/ ٣٢٣)، يشكل عليه أيضًا أنه توفي بعد أمه، فالظاهر عندي: أن لفظ الابن مجاز، والداعية أم كلثوم، والمتوفى عبد الله ابن أختها وربيبها، فتأمل. وهذا على ما حكى الزرقاني من موته، وفي "الإصابة" (٤/ ٢٩٧): مات قبل أمه، فيكون المراد رقية بلا شك، وفي "المنهل" (٨/ ٢٧٦): أنها زينب، وهي أمامة بنت أبي العاص، فتأمل، وهو مختار الحافظ في "الفتح" (٣/ ١٥٦) وتخلص عن الإشكال بأنها أشرفت على الموت، لكن الله عافاها إذ ذاك، ولم يرضَ به العيني (٦/ ١٠٠)، ويأبى عنه لفظ "الشمائل" رقم (٣٢٦) بلفظ: "ماتت وهي بين يديه". (ش).