(٢) تحرَّف في الأصل: بـ "في المعنى". (٣) فإنهم يتأذون بما يصيب الحي كما في "الأوجز" (٤/ ٥٥٩)، وقد يؤيده ما ورد أن أعمال الحي تُعْرَضُ على الأموات، وورد في ذلك روايات، كما في "إحياء العلوم" (٤/ ٤٢٢). (ش). (٤) في الأصل: "تقيد"، بدل: "تقييد". (٥) قلت: والحاصل أن للعلماء في المسألة ثلاثة عشر قولًا بسطت في "الأوجز"، الأول: على ظاهره، وبه قال عمر - رضي الله عنه - وابنه، الثاني: من ردها مطلقًا لمخالفة الآية كعائشة وأبي هريرة - رضي الله عنهما-، وحكي عن الشافعي، الثالث: يُعَذَّبُ حالَ بكائهم، فالباء للحال، والعذاب للذنوب، وروي عن عائشة، الرابع: خاص بالكافر، والآية للمؤمن، روي أيضًا عن عائشة، الخامس: خاص بمن كان النوح من =