للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: أُصِيبَ أَبِي يَوْمَئِذٍ عَامِرٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ، أَوْ قَالَ: وَاحِدٌ. [ت ١٧١٣، ن ٢٠١٥، جه ١٥٦٠، حم ٤/ ٢٠]

٣٢١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ- يَعْنِي الأَنْطَاكِيَّ-، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ - يَعْنِي الْفَزَارِيَّ-، عن الثَّوْرِي، عن أَيُّوبَ، عن حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ، زَادَ فِيهِ: "وَأَعْمِقُوا" [انظر مَا قبله]

٣٢١٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا جَرِيرٌ، نَا حُمَيْدٌ - يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ -، عن سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ بِهَذَا (١). [انظر سابقه]

===

(قال) أي هشام ت (أصيب) أي قُتِلَ (أبي يومئذ) أي يوم أحد (عامر بين اثنين، أو قال: واحد) فَدُفِنَ معهما في قبر واحد.

ولفظ النسائي (٢): عن هشام بن عامر قال: "شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقلنا: يا رسول الله! الحفر علينا لكل إنسان شديد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: احفروا، وأعمقوا، وأحسنوا، وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد، قالوا: فمن نقدِّم يا رسول الله؟ قال: قدِّموا أكثَرَهم قرآنًا، قال: فكان أبي ثالث ثلاثة في قبر واحد".

٣٢١٦ - (حدثنا أبو صالح -يعني الأنطاكي-، أنا أبو إسحاق- يعني الفزاري-، عن الثوري، عن أيوب، عن حميد بن هلال بإسناده ومعناه، زاد فيه: وأعمقوا).

٣٢١٧ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا جرير، نا حميد- يعني ابن هلال-، عن سعد بن هشام بن عامر بهذا) أي بالحديث المتقدم.


(١) في نسخة: "بهذا الحديث".
(٢) "سنن النسائي" رقم (٢٠١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>