للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلْتَحُجَّ رَاكِبَةً, وَلْتُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهَا». (١) [حم ١/ ٣١٠، خزيمة ٣٠٤٧]

٣٢٩٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ, عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَجُلًا يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ, فَسَأَلَ عَنْهُ, فَقَالُوا: نَذَرَ أَنْ يَمْشِىَ, فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ, وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ" (٢). [خ ٦٧٠١، م ١٦٤٢، ت ١٥٣٧، ن ٣٨٥٢، حم ٣/ ٦]

===

(فلتحج راكبة، ولتكفر يمينها) أي نذرها بالهدي.

٣٢٩٥ - (حدثنا مسدد قال: نا يحيى، عن حميد الطويل، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يهادى) بصيغة المجهول، أي يمشي (بين ابنيه) أي معتمدًا عليهما من جانبيه اليمين والشمال من ضعف به (فسأل) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عنه) أي عن حاله. (فقالوا: نذر أن يمشي، فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسَه) أي إن عذب هذا نفسَه لا يصل إلى الله سبحانه نفعُه (وأمره أن يركب).


(١) زاد في نسخة:
٣٢٩٣ - حدثنا شعيب بن أيوب، نا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، عن عقبة بن عامر الجهني أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت، فقال: "إن الله لا يصنع بمشي أختك إلى البيت شيئًا".
٣٢٩٤ - حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله السلمي، ثنا أبي، ثنا إبراهيم- يعني ابن طهمان-، عن مطر، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تحج ماشيًا، وأنها لا تطيق ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لغني عن مشي أختك، فلتركب ولتهد بدنة هديًا". قال في "الأطراف" (٦٢١٧): هذا الحديث في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أبو القاسم.
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: رواه عمرو بن أبي عمر، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه.
٣٢٩٦ - حدثنا يحيى بن معين، نا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني سليمان الأحول، أن طاوسًا أخبر عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة بِإِنْسَان =

<<  <  ج: ص:  >  >>