للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمَيْرَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَذْكُرْ: يَزِنُ بِالأَجْرِ (١). [ن ٤٥٩٣ ,جه ٢٢٢١, حم ٤/ ٣٥٢, ق ٦/ ٣٣]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ قَيْسٌ كَمَا قَالَ سُفْيَانُ (٢) , وَالْقَوْلُ قَوْلُ سُفْيَانَ.

===

عميرة قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة قبل أن يهاجر بهذا الحديث) أي روى بهذا الحديث المتقدم (ولم يذكر: يزن بالأجر).

(قال أبو داود: رواه قيس) بن الربيع (٣) (كما قال سفيان، والقول قول سفيان) حاصل هذا الكلام أن سفيان روى هذا الحديث، وسمى الصحابي سويدَ بن قيس، وروى شعبة هذا الحديث وسماه أبا صفوان بن عميرة، فرجح أبو داود رواية سفيان على قول شعبة.

قال المنذري (٤): وأخرجه النسائي وابن ماجه [ووقع في حديث النسائي وابن ماجه]: سمعت مالكًا أبا صفوان. وقال النسائي: حديث سفيان أشبه بالصواب، يعني الحديثَ الأول الذي فيه سويد بن قيس. وقال أبو داود: القول قول سفيان. وقال الحاكم أبو أحمد الكرابيسي: أبو صفوان، مالك بن عميرة، ويقال: سويد بن قيس، باع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرجح له، وقال أبو عمر النمري: أبو صفوان، مالك بن عميرة، ويقال: سويد بن قيس، وذكر له هذا الحديث، وهذا يدل على أنه عندهما رجل واحد، كنيته أبو صفوان، واختُلِفَ في اسمه (٥).


(١) في نسخة: "بأجر".
(٢) زاد في نسخة: "قال".
(٣) وصل روايته الطيالسي في "مسنده" رقم (١١٩٢) ومن طريقه البيهقي في "سننه" (٦/ ٣٣).
(٤) "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ١٢).
(٥) وقال الشوكاني: حديث مالك بن عميرة رجال إسناده رجال الصحيح، ويشهد لصحته حديث سويد ... إلخ، وظاهره أنه جعلهما حديثين. [انظر: "نيل الأوطار" (١/ ٥٨٥)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>