للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلْقَى اللهَ وَلَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدِى مَظْلَمَةٌ". [حم ٢/ ٣٣٧، ق ٦/ ٢٩]

٣٤٥١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ, نَا عَفَّانُ, نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ, نَا ثَابِتٌ, عَنْ أَنَسٍ (١). وَقَتَادَةُ وَحُمَيْدٌ, عَنْ أَنَسٍ (٢) قَالَ: قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ, غَلَا السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا, قَالَ (٣) , رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ, وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ في دَمٍ وَلَا مَالٍ". [ت ١٣١٤، جه ٢٢٠٠، حم ٣/ ١٥٦]

===

ألقى الله وليس لأحد عندي مظلمة).

قال الإِمام محمد - رحمه الله - في "الموطأ" (٤): وبهذا نأخذ، لا ينبغي أن يسعر على المسلمين، فيقال لهم: بيعوا كذا وكذا بكذا وكذا، وُيجْبرُوا على ذلك، وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا (٥).

٣٤٥١ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا عفان، نا حماد بن سلمة، نا ثابت، عن أنس، وقتادة وحميد) عطف على ثابت، (عن أنس قال: قال الناس: يا رسول الله، غلا السعر فسعِّر لنا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله هو المسعِّر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني) يوم القيامة (بمظلمة في دم ولا مال).


(١) زاد في نسخة: "ابن مالك".
(٢) زاد في نسخة: "ابن مالك".
(٣) في نسخة: "فقال".
(٤) انظر: "التعليق الممجد" (٣/ ٢٤٩).
(٥) وفي "الهداية" (٤/ ٣٧٧، ٣٧٨): لا ينبغي للقاضي أن يُسَعِّر إلَّا أن يتعدون أي أرباب الطعام، فلا بأس بذلك ... إلخ، وهكذا في "الدر المختار" وزاد فيه: قال مالك: على الوالي التسعير عام الغلاء. [انظر: "رد المحتار" (٩/ ٥٧٣)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>