للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ نَخْلِطَ الزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ". [حم ٦/ ٢٩٢، ق ٨/ ٣٠٧]

٣٧٠٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عن مِسْعَرٍ، عن مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، عن عَائِشَةَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُنْبَذُ لَهُ زَبِيبٌ فَيُلْقَى فِيهِ تَمْرٌ، أَوْ تَمْرٌ فَيُلْقَى فيهِ زَبِيبٌ". [ق ٨/ ٣٠٨]

٣٧٠٨ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَّانِيُّ، نَا أَبُو بَحْرٍ قَالَ: نَا عَتَّابُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بنْتُ عَطِيَّةَ قَالَتْ: "دَخَلْتُ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْس عَلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلْنَاهَا عن التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ آخُذُ قبْضَةً مِنْ تَمْرٍ وَقُبْضَةً مِنْ زَبِيبٍ،

===

ويشبه أن يكون إنما كره ذلك من أجل أنه يفسد طعم التمر، أو لأنه علف الدواجن، فيذهب قوته إذا نضج.

(أو نخلط الزبيب والتمر) فننبذهما مخلوطين.

٣٧٠٧ - (حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الله بن داود، عن مسعر، عن موسى بن عبد الله، عن امرأة من بني أسد، عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينبذ له زبيب فَيُلْقَى فيه تمرٌ، أو) ينبذ (تمر فَيُلْقَى فيه زبيب).

٣٧٠٨ - (حدثنا زياد بن يحيى الحساني، نا أبو بحر قال: نا عتاب بن عبد العزيز الحماني) بكسر المهملة وتشديد الميم، البصري، روى عن جدته صفية بنت عطية، ذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له أبو داود حديثًا واحدًا من رواية صفية، عن عائشة في التمر والزبيب.

(قال: حدثتني صفية بنت عطية) روت عن عائشة، وعنها عتاب بن عبد العزيز وهي جدته، قال في "التقريب": لا تعرف. (قالت: دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب) أي الخلط بينهما في الانتباذ (فقالت) عائشة: (كنت آخذ قبضة من تمر وقبضة من زبيب،

<<  <  ج: ص:  >  >>