(٢) في نسخة بدله: "الطبيخ". (٣) في نسخة: "أو برد". (٤) "إرشاد الساري" (١٢/ ٢٣٨). (٥) اختلف في تفسير البطيخ، وما قال الشيخ هو المفسر عند أهل اللغة، وبه جزم في "الكوكب الدري" (٣/ ٢٣)، وهو مختار الحافظ في "الفتح" (٩/ ٥٧٣)، وعلى هذا فأشكل في كسر الحر بالبرد، فأجاب والدي المرحوم: أن المراد برد اللمس في الخربز إذا تركه مقطوعًا، ومال صاحب "المجمع" (١/ ١٩١)، وشرَّاح "الشمائل" إلى أن المراد: النيء منه، وهو يكون باردًا، وأنت خبير بأن النيء لا يؤكل، وقال الحافظ: إلى أن البرودة باعتبار الرطب، فالبرودة إضافي، وهذا كله على المشهور، وإلَّا فحكى صاحب "المحيط الأعظم" عن بو علي بن سينا أنه بارد، كذا في "الكوكب الدري" (٣/ ٢٤)، وفي الحاشية عن ابن القيم: المراد به الأخضر، وهو بارد رطب. [انظر: "زاد المعاد" (٤/ ٢٦٣)]. (ش).