(٢) زاد في نسخة: "و". (٣) وكأن القائل إذ ذاك عبد الله بن أبي المنافق، ويشكل على الحديث قول عمر رضي الله عنه: "استسقيت بمجاديح السماء"، والجواب في "الأوجز" (٤/ ١٣٣). (ش). (٤) سورة القصص: الآية ٧٦. (٥) اختلف في أن المراد بالكفر كفر التشريك أو كفر النعمة؟ على الأول حمله القرطبي، وكذا الشافعي أيضًا، وقال: على ما كانوا يظنون أهل الشرك، أما من قال على معنى مطرنا وقت كذا، فلا يكون كفرًا، لكن لا أحب حسمًا للمادة، وقال ابن قتيبة: المراد من الكفر الأعم، فمن قال اعتقادًا فله كفر التشريك، وإلَّا فكفر النعمة، وقال الباجي (١/ ٢٣٤): كلاهما كفر، أما الأول: فلأنه جعلهم خالقًا، والثاني: فإنه ادعى الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله، إن الله عنده علم الساعة، نعم، من قال باعتبار السبب فلا يكون كافرًا إلى آخر ما في "الأوجز" (٤/ ١٥٥). (ش).