(٢) زاد في نسخة: "آخر الجزء الرابع والعشرين، وأول الجزء الخامس والعشرين من أصل الخطيب". (٣) انظر ترجمته في: " أسد الغابة" (٤/ ١٧٦) رقم (٥٠٥٩). (٤) وبسط العيني في الجمع بينهما. [انظر: "عمدة القاري" (١٤/ ٦٩٢)]. (ش). (٥) وأورد عليه في "الكوكب الدري" (٣/ ١٧) بأن ظاهره مشكل، فإن المجذوم لا يخاف شيئًا حتى يثق بالله، وإنما الخائف من يأكل معه، والجواب أنه أيضًا ربما يخاف على نفسه أن يلحقه عار بإعداء مرضه إلى غيره، وأيضًا ربما يهم هو في أكله مع من يحبه كولده وزوجته، وهاهنا من هذا القبيل، فإن المجذوم لما أشفق على النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشته أن يأكل معه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كل، ثقة باللهِ، ولا تخف علي. (ش). (٦) ولله در الشيخ إذ قال في "الكوكب الدري" (٣/ ٧٨): إن التوكل على ثلاثة أنواع بمقابلة النص كشرب السم والتردي من الجبل فهو حرام، ومن الأسباب المظنونة كالدواء هو أعلى مراتب التوكل، وعلى هذا فالأولى ترك المعالجة وهو من أعلى مراتب التوكل، وبترك ما لم يغلب الظن على السببية كالرقي فهو أعلى مراتب التوكل، فترك الرقية من أدنى المراتب، فمن استرقى فليس له شيء من التوكل. وبسط الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٢١١) في أن الرقي ينافي التوكل أم لا؟ . (ش).