٤٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيَّانِ قَالَا: نَا بَقِيَّةُ، عن الزُّبَيْدِيِّ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ:"أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بُرْدًا سِيَرَاءَ، قَالَ: وَالسِّيَرَاءُ الْمُضَلَّعُ بِالْقَزِّ". [خ ٥٨٤٢، جه ٣٥٩٨، ن ٥٢٩٧]
٤٠٥٩ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنَا أَبُو أَحْمَدَ- يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ-، نَا مِسْعَرٌ، عن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عن عَمْرِو بْنِ في ينَارٍ، عن جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَنْزِعُهُ عن الْغِلْمَانِ، وَنَتْرُكُهُ عَلَى الْجَوَارِيِّ
===
وقال أبو يوسف ومحمد: يكره جميع ذلك، وحاصله: أن النهي في الحديث محمول على التحريم عندهما، وعنده على التنزيه كما أشار بقوله: لا بأس، انتهى. قاله القاري (١).
٤٠٥٨ - (حدثنا عمرو بن عثمان وكثير بن عبيد الحمصيان قالا: نا بقية، عن الزبيدي، عن الزهري، عن أنس بن مالك أنه حدثه: أنه) أي: أنسًا (رأى على أم كلثوم بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أمها خديجة بنت خويلد (بردًا سيراء) بكسر السين وفتح الياء مع مد آخره، ولفظ "البخاري": "برد حرير سيراء".
(قال) الزهري أو غيره من الرواة: (والسيراء المضلع بالقز) أي الحرير الذي فيه خطوط عريضة مثل الأضلاع.
٤٠٥٩ - (حدثنا نصر بن علي، ثنا أبو أحمد -يعني الزبيري-، نا مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر) - رضي الله عنه - (قال: كنا ننزعه) أي الحرير (عن الغلمان) أي: عن الصبيان (ونتركه على الجواري) يعني البنات، وهو مذهب أبي حنيفة، وللشافعي فيه وجهان: