للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَاّ أَنْتِ؟ فَضَحِكَتْ". [جه ٥٠٢، ت ٨٦، حم ٦/ ٢١]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَكَذَا رَوَاهُ زَائِدَةُ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِىُّ, عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ.

١٨٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الطَّالْقَانِىُّ

===

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إلَّا أنتِ؟ فضحكت) استبشارًا بمكانتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتصديقًا لقول عروة.

(قال أبو داود: هكذا) أي مثل (١) ما روى وكيع عن الأعمش، عن حبيب، عن عروة غير منسوب إلى أبيه (رواه زائدة وعبد الحميد الحماني) هو عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني بكسر المهملة وتشديد الميم (٢) ونون بعد الألف، أبو يحيى الكوفي، ولقبه بشمين، أصله خوارزمي، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو داود: كان داعية في الإرجاء، وقال النسائي: ليس بقوي، وقال في موضع آخر: ثقة، وقال ابن عدي: هو وابنه ممن يكتب حديثه، وقال ابن قانع: ثقة، وقال ابن سعد وأحمد: كان ضعيفًا، وقال العجلي: كوفي ضعيف الحديث مرجئ، مات سنة ٢٠٢ هـ (عن سليمان الأعمش).

١٨٠ - (حدثنا إبراهيمِ بن مخلد الطالقاني)، ذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثَّقه مسلمة بن قاسم الأندلسي


= وحاصله: العلم علمان: علم عيان وبيان، والأول أوكد، فلذا سأل: أي العلمين حصل لك؟ فلله دره، نوَّر الله مرقده. (ش).
(١) وفي "التقرير": الغرض توثيق الرواية بذكر المتابعات، انتهى، قلت: والأوجه ما قاله الشيخ في "البذل". (ش).
(٢) نسبة إلى حمان، قبيلة من تميم نزلوا الكوفة، "ابن رسلان"، وأخرج حديثه الدارقطني (١/ ١٤٢). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>