للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِرَاشٌ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ". [م ٢٠٨٤، ن ٣٣٨٥، حم ٣/ ٣٢٤]

٤١٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنبلٍ، نَا وَكِيعٌ. (ح): وَنَا عَبْدُ الله بْنُ الْجَرَّاحِ، عن وَكِيعٍ، عن إسْرَائِيلَ، عن سِمَاكٍ، عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في بَيْتِهِ، فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ. زَادَ ابْنُ الْجَرَّاحِ: عَلَى يَسَارِهِ". [ت ٢٧٧٠، حم ٥/ ٨٦، تم ١٢٨]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ إسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عن إسْرَائِيلَ أَيْضًا: "عَلَى يَسَارِهِ" (١).

===

واحد أفضل، وهو ظاهر فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي واظب عليه مع مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على قيام الليل، فإذا أراد القيام لوظيفته قام وتركها، فيجمع بين وظيفته ومصاحبتها المندوب وعشرتها بالمعروف، ثم إنه لا يلزم من النوم معها الجماع.

(وفراش للضيف) قال القرطبي: يتعين إعداد فراش للضيف؛ لأنه من باب إكرامِه والقيام بحقه، (والرابع للشيطان) قال العلماء (٢): معناه أي ما زاد على الحاجة، فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال، وما كان بهذا الصفة فهو مذموم يضاف إلى الشيطان؛ لأنه الداعي إليه بوسوسة.

٤١٤٣ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا وكيع، ح: ونا عبد الله بن الجراح، عن وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته، فرأيته متكئًا على وسادة، زاد ابن الجراح: على يساره) أي: متكئًا على جانب يساره.

(قال أبو داود: رواه إسحاق بن منصور (٣)، عن إسرائيل أيضًا: على يساره) كما رواه ابن الجراح.


(١) زاد في نسخة: "بهذا الحديث".
(٢) انظر: "شرح صحيح مسلم" (٧/ ٣٠٩).
(٣) أخرج روايته الترمذي في "سننه" (٢٧٧٠)، وفي "الشمائل" (١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>