للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمُسْتَوْشِمَةَ". [خ ٥٩٤٧، م ٢١٢٤، ت ١٧٥٩، حم ٢/ ٢١، ن ٥٠٩٥، جه ١٩٨٧]

٤١٦٩ - حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ (١) قَالَا: نَا جَرِيرٌ، عن مَنْصُورٍ، عن إبْرَاهِيمَ، عن عَلْقَمَةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ - قَالَ مُحَمَّدٌ: وَالْوَاصِلَاتِ، وَقَالَ عُثْمَانُ: وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، ثُمَّ اتَّفَقَا - وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ

===

الدم، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة، فيخضر ذلك الموضع (٢)، وهو مما يستحسنه الفساق (والمستوشمةَ) وهي التي تطلب من يفعل ذلك بها.

٤١٦٩ - (حدثنا محمد بن عيسى وعثمان بن أبي شيبة قالا: نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم) النخعي، (عن علقمة، عن عبد الله) بن مسعود (أنه قال: لعن الله الواشماتِ، والمستوشماتِ، قال محمد) بن عيسى شيخُ المصنف: (والواصلاتِ) ولم يذكرها عثمان (وقال عثمان) بن أبي شيبة شيخ المصنف: (والمتنمصاتِ) ولم يذكرها محمد بن عيسى، وهن اللاتي يستدعين من ينتف الشعر من وجوههن، وهذا الفعل (٣) حرام إلَّا إذا نبتت للمرأة لحية أو شارب فلا يحرم إزالة ذلك، بل يستحب (٤).

(ثم اتفقا) أي محمد بن عيسى وعثمان فقالا: (والمتفلجات) بالفاء والجيم، وهي التي تبرد أسنانها الثنايا والرباعيات رغبة في تحسين أسنانهن (للحسن) أي لأجل الحسن (المغيراتِ خلقَ الله) قيل: النهي عن تغيير خلق الله


(١) زاد في نسخة: "المعنى".
(٢) وحكم الحافظ (١٠/ ٣٧٢) بأن الموضع يتنجس, وبسطه الشامي (٩/ ٥٣٥، ٥٣٦). (ش).
(٣) وقال الموفق: لا يجوز النتف لهذا الحديث، ولا بأس بالحلق. (ش).
(٤) انظر: "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>