٤٢٧٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، نَا (١) الْمَسْعُودِيُّ، عن سَعِيدِ بْن أَبِي بُرْدَةَ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ في الآخِرَةِ، وَعَذَابُهَا في الدُّنْيَا: الْفِتَنُ، وَالزَّلَازِلُ، وَالْقَتْلُ". [حم ٤/ ٤١٠، ك ٤/ ٤٤٤]
آخِرُ كِتَابِ الْفِتَنِ
===
كلَّا، إن بحسبكم القتل) أي يكفيكم القتل من هلاك الآخرة (قال سعيد: فرأيت إخواني قُتِلوا) فحصل لنا عليهم الغم والكآبة فصبرنا عليها.
٤٢٧٨ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: نا كثير بن هشام، نا المسعودي، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه) أبي بردة: (عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمتي هذه أمة مرحومة) أي رحمة الله عليها غالبة على غضبه، ولهذا يَسَّرَ لها في الشرائع، وزاد في أجورها، (ليس عليها عذاب في الآخرة، وعذابها في الدنيا: الفتنُ، والزلازلُ، والقتلُ).