٤٣١٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عن شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَاب، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -، في هَذَا الْحَدِيثِ:"يَقْرَؤُهُ كُلّ مُسْلِمٍ". [م ٢٩٣٣، حم ٣/ ٢١١]
٤٣١٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا جَرِيرٌ، نَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، عن أَبي الدَّهْمَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، يُحَدِّثُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَاللهِ إنَّ الرَّجُلَ
===
٤٣١٨ - (حدثنا مسدد، نا عبد الوارث، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: يقرؤه) أي الذي هو مكتوب بين عينيه (كل مسلم) زاد ابن ماجه: "كاتب وغير كاتب".
قال النووي (١): الصحيح الذي عليه المحققون أن الكتابة المذكورة حقيقة جعلها الله علامة قاطعة لكذب الدجال، فيُظهِر الله للمؤمن عليها، ويخفيها عمن أراد شقاوته، وقال بعضهم: هي مجاز عن سمة الحدوث عليه، وهو مذهب ضعيف.
٤٣١٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا جرير، نا حميد بن هلال، عن أبي الدهماء) قرفة، بكسر أوله، وسكون الراء، بعدها فاء، ابن بُهيس بضم الموحدة مصغرًا، العدوي البصري، قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، ويقال: ابن بيهس، ذكره ابن حبان في "الثقات"، له عند مسلم حديث في عظم خلق الدجال، وعند أبي داود حديث: "من سمع الدجال فلينأ عنه"، وعند الباقين في الدفن، وعند النسائي أيضًا فيمن ترك الشيء اتقاء لله. قلت: وقال العجلي. بصري تابعي ثقة.
(قال: سمعت عمران بن حصين، يحدث قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من سمع بالدجال فلينأ عنه) أي لا يأتيه بل يبعد عنه، ويفر عنه، (فوالله إن الرجل