للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا أَبُو بَكْرٍ، نَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الْمَوصِلِيُّ، عن عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عن الْعُرْسِ (١)، عن النَّبِيِّ - صلّى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ في الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً: أَنْكَرَهَا (٢) -، كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا".

٤٣٤٦ - حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: نَا أَبُو شِهَابٍ، عن مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عن عَدِيِّ بْنِ عَدِيِّ، عن النَّبِيِّ - صلّى الله عليه وسلم - نَحْوَهُ، قَالً: "مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا".

===

بالمعروف، فقد تعرض للتلف وإهراق نفسه للهلاك، فصار ذلك أفضلَ أنواعِ الجهاد من أجل غلبة الخوف.

٤٣٤٥ - (حدّثنا محمّد بن العلاء، نا أبو بكر، نا مغيرة بن زياد الموصلي، عن عدي بن عدي، عن العرس) بضم أوله وسكون، ابن عميرة الكندي، (عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال: إذا عُمِلَتِ الخطيئةُ) أي المعصية (في الأرض كان من شهدها) أي حضرها (فكرهها) أي: عَدَّها مكروهًا، وما رضي بها، (وقال مرّة: أنكرها) في موضع: "كرهها"، أي: عَدَّها منكرًا، كمن غاب عنها) أي مثل من لم يحضرها فلا يلحقه ضَرَرُها، (ومن كتاب عنها فرضيها) أي الخطيئةَ كان كمن شهدها (٣)) في الإثم.

٤٣٤٦ - (حدّثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو شهاب) الحفاظ عبد ربه بن نافع، (عن مغيرة بن زياد، عن عدي بن عدي، عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - نحوه، قال: من شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها) وهذا مرسل.


(١) زاد في نسخة: "ابن عميرة الكندي".
(٢) زأد في نخة: "كان".
(٣) لا يشكل عليه ما في البخاريّ (٦٤٩١): "من هَمَّ بسيئة فلم يَعْمَلْها كُتِبَتْ له حسنة"؛ لأن عدم العمل فيها باختياره خوفًا من الله، كما في هامشه. (ش)،

<<  <  ج: ص:  >  >>