٤٤٢٦ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ, أَنَا أَبُو أَحْمَدَ, أَنَا إِسْرَائِيلُ, عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-, فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا مَرَّتَيْنِ, فَطَرَدَهُ, ثُمَّ جَاءَ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا مَرَّتَيْنِ, فَقَالَ: "شَهِدْتَ عَلَى نَفْسِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ, اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ". [حم ١/ ٣١٤]
٤٤٢٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نَا جَرِيرٌ, حَدَّثَنِى يَعْلَى: عَنْ عِكْرِمَةَ, أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-.
(ح): وَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَا: نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ, نَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى - يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ - يُحَدِّثُ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ: "لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ, أَوْ غَمَزْتَ, أَوْ نَظَرْتَ؟ ". قَالَ: لَا. قَالَ: "أَفَنِكْتَهَا؟ ", قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ
===
٤٤٢٦ - (حدثنا نصر بن علي، أنا أبو أحمد، أنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاعترف بالزنا مرتين، فطرده، ثم جاء فاعترف بالزنا مرتين، فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (شهدتَ على نفسكَ أربع مرات) فقال للناس: (اذهبوا به فارجموه).
٤٤٢٧ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا جرير، حدثني يعلى، عن عكرمة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ح: ونا زهير بن حرب وعقبة بن مكرم قالا: نا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت يعلى -يعني ابن حكيم- يحدث، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لماعز بن مالك: لعلك قبلتَ أو غمزتَ).
الغمز الكبس باليد، وبالعين، وبالحاجب، ويحتمل الحديث هذه المعاني كلها، قلت: ويحتمل أن يكون معنى الغمز الكبس بالذكر بأن لا يُدْخِل حتى يتحقق الزنى (أو نظرت؟ ) أي إلى فرجها (قال: لا، قال؟ أفنكتها؟ ) أي جامعتَها، وهذا اللفظ كأنه صريح في الإدخال (قال: نعم، قال: فعند ذلك