كَثِيرٍ قَالَ: نَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عن طَاوُسٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قُتِلَ في عِمِّيَّا أَوْ رِمِّيَّا تَكُونُ بَيْنَهُمْ بِحَجَرٍ أَوْ بِسَوْطٍ فَعَقْلُهُ عَقْلُ خَطَإ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْدًا فَقَوَدُ يَدَيْهِ، فَمَنْ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". [تقدَم برقم ٤٥٤٠]
آخِرُ كتَابِ الدِّيَّاتِ
===
كثير قال: نا عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قُتِلَ في عِمِّيًّا أو رمِّيًا تكون بينهم بحَجَر أو بسَوطٍ فعَقْلُه عَقْلُ خطإٍ، ومن قتل عمْدًا فقَوَدُ بديه، فمن حَالَ بينه وبينه فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعين).
قال المنذري (١): وأخرجه أبو داود فيما تقدَّم مسندًا، وقال ها هنا:
"حُدِّثْتُ عن سعيد بن سليمان" ولم يُسمِّ مَنْ حَدَّثَه، فهي رواية مجهول. انتهى.