للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبِمَ تَلُومُنِي فِى شَىْءٍ سَبَقَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ الْقَضَاءُ قَبْلِي؟ ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ ذَلِكَ: «فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى, فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى عليهما السلام».

٤٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْقَعْنَبِيُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِى أُنَيْسَةَ, أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخْبَرَهُ, عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} - قَالَ: قَرَأَ الْقَعْنَبِيُّ الآيَةَ - فَقَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ (١) عَنْهَا,

===

(فبِمَ تَلومُني في شيء سبق من الله تعالى فيه القضاءُ قبلي؟ )

(قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك: فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدمُ موسى عليهما السلام).

٤٧٠٣ - (حدثنا القَعْنبي، عن مالك، عن زيد بن أبي أُنيسة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب أخبره، عن مسلم بن يسار الجهني) عن عمر، قوله في تفسير: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ}، وقيل: عن نُعيم (٢) بن ربيعة، عن عمر، وذكره ابن حبّان في "الثقات"، قلت؛ وقال العجلي: بصريٌّ تابعيٌّ ثقة (أن عمرَ بن الخطّاب سُئِل عن هذه الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ}، قال: قرأ القعنبي الآية) وتمام الآية: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (٣).

(فقال عمر) رضي الله عنه: (سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سُئِل عنها،


(١) في نسخة بدله: "يسأل".
(٢) كذا في "التهذيب" (١٠/ ٤٦٤)، وفي "الخازن" بدله: يعمر بن ربيعة، انتهى. (ش).
(٣) سورة الأعراف: الآية ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>