وفي "مظاهر حق": "أولاد آدميون كى" ولم يعترض لأكثر من ذلك. قال القسطلاني (٣/ ٥٤٦): أولاد الناس عام يشمل المؤمنين وغيرهم، وفي "كتاب التعبير" ح (٧٠٤٧): "أمَّا الوِلْدان حوله فكل مولودٍ ماتَ على الفطرة، فقال بعض المسلمين: فأولاد المشركين يا رسول الله؟ قال: وأولاد المشركين"، وهذا ظاهر في إلحاقهم بأولاد المسلمين، انتهى. وقال العيني (١٦/ ٣٢٥): يريد الذين هم في علم الله من أهل السعادة من أولاد المسلمين، انتهى. وقال: اختُص إبراهيم عليه السلام, لأنه أبو المسلمين {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ... } الآية [الحج: ٧٨]. وفي "الفتح" (١٢/ ٤٤٥): في بعض الروايات: "فقلت: ما هؤلاء؟ قال: ذرية المؤمنين"، انتهى. وفي الدعاء على جنازة الصبي في الطحطاوي (ص ٣٨٨) على المراقي: "اللَّهمَّ اجْعَلْه في كِفالة إبراهيم عليه السلام"، انتهى. (ش). (١) في نسخة: "سوءًا".