للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَحْيَى, عَنْ شُعْبَةَ, عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلَاقَةَ, عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «سَتَكُونُ في أُمَّتِي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ وَهَنَاتٌ, فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ, كَائِنًا مَنْ كَانَ».

[م ١٨٥٢, ن ٤٠٢١, حم ٤/ ٢٦١, ٣٤١]

... (١)

٤٧٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى, الْمَعْنَى, قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ, عَنْ أَيُّوبَ (٢) , عَنْ عَبِيدَةَ: "أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ

===

وهم من قتادة، والصواب تفسير غيره أن الإنكار باللسان، والكراهة بالقلب، انتهى.

٤٧٦٢ - (حدثنا مسدد، نا يحيى، عن شعبة، عن زياد بن عِلاقة، عن عَرْفَجَةَ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ستكون في أمتي هَنَاتٌ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ) جمع هَنَة، ويجمع على هنوات، أي شرور وفسادات (٣)، (فمن أراد أن يُفَرِّقَ أَمْرَ المسلمين وهم جميعٌ) أي مجتمعون (فاضربوه بالسيف، كائنًا من كان) شريفًا أو وضيعًا.

٤٧٦٣ - (حدثنا محمَّد بن عبيد ومحمد بن عيسى، المعنى) واحد، (قالا: نا حماد، عن أيوب، عن عَبِيْدت أن عليًّا) رضي الله عنه (ذَكَرَ أهلَ النَّهروان) وهي كورة واسعة بين بغداد وواسط من الجّانب الشرقي، حدَّه الأعلى متصل ببغداد، وفيها عدة بلاد متوسطة، منها: إسكاف، وجرجرايا، والصافية، وديرقُنَّى وغير ذلك، وكان فيها وقعة لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه - مع الخوارج مشهورة (٤).


(١) زاد في نسخة: "باب في قتال الخوارج".
(٢) زاد في نسخة: "عن محمَّد".
(٣) أو المعنى هنا: فتن وحوادث.
(٤) انظر: "معجم البلدان" (٥/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>