للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَلَا نَقْتُلُهُ؟ قَالَ (١): «إِنِّي نُهِيتُ عَنْ قَتْلِ الْمُصَلِّينَ». [قط ٢/ ٥٤]

قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: وَالنَّقِيعُ نَاحِيَةٌ عَنِ الْمَدِينَةِ, وَلَيْسَ بِالْبَقِيعِ.

٤٩٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أبي شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, عَنْ هِشَامٍ (٢) بْنَ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ (٣) , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَم (٤) مُخَنَّثٌ, وَهُوَ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ أَخِيهَا: إِنْ يَفْتَحِ اللَّهُ الطَّائِفَ غَدًا دَلَلْتُكَ عَلَى امْرَأَةٍ تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ, وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ» (٥). [خ ٤٣٢٤, م ٢١٨٠, جه ١٩٠٢, ٢٦١٤]

٤٩٣٠ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, حَدَّثَنَا هِشَامٌ, عَنْ يَحْيَى,

===

يا رسول الله، ألا نقتله؟ قال: إني نهيتُ عن قتل المصلِّين)، ولعل الأمر ينفيه إنما هو للتعزير (قال أبو أسامة: والنقيع ناحية عن المدينة، وليس بالبقيع).

٤٩٢٩ - (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة) أم المؤمنين، (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وعندهم مخنّث (٦)، وهو يقول لعبد الله أخيها: إنْ يَفْتَحِ الله الطائفَ غدًا دَلَلْتُك على امرأة تُقْبِلُ بأربعٍ، وتُدْبِرُ بثمانٍ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخرجوهم من بيوتكم).

٤٩٣٠ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم، نا هشام، عن يحيى،


(١) في نسخة: "فقال".
(٢) زاد في نسخة: "يعني".
(٣) في نسخة: "أبي سلمة".
(٤) في نسخة: "وعندها".
(٥) زاد في نسخة: "قال أبو داود: المرأة كان لها أربع عُكَنٍ في بطنها".
(٦) اختلف في اسمه، كما بسطه في "الفتح" (٩/ ٣٣٤)، كذا في "الأوجز" (١٤/ ٣٥٥). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>