للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٦٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِح، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عُقْبَةَ الحَضْرَمِيُّ، عَنِ الْفُضْلِ بْنِ حَسَنٍ الضَّمْرِيِّ، أَنَّ ابْنَ أُمِّ الْحَكَمِ أَوْ ضُبَاعَةَ ابْنَتَي (١) الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ عن إحْدَاهُمَا أَنَّهَا قَالَتْ: أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سَبْيًا، فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُخْتِي وَفَاطِمَةُ بنْتُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَشَكَوْنَا إلَيْهِ مَا نَحْنُ فِيهِ، وَسَأَلْنَاهُ (٢) أنْ يَأمُرَ لنَا بِشَيءٍ مِنَ السَّبْي، فَقَالَ النَّبِيّ (٣) - صلى الله عليه وسلم -: "سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ"، ثم ذكر قِصَّةَ التَّسْبِيحِ، قَالً: عَلَى إثْرِ كُلِّ صَلَاةٍ، لَمْ يَذْكُرِ النَّوْمَ (٤). [تقدَّم برقم ٢٩٨٧]

===

اليسر، لأنه كان ظاهرًا لا يحتاج إلى البيان، والسؤال كان في الحقيقة عن كون العاملين قليلًا.

٥٠٦٦ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا عبد الله بن وهب، حدثني عياش بن عقبة الحضرمي، عن الفضل بن حسن الضمري، أن ابن أم الحكم أو) للشك من الراوي (ضباعة ابنتي الزبير) بن عبد المطلب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (حدَّثه عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -سبيًا، فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فشكونا إليه ما نحن فيه) من مشقة خدمة البيوت، (وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السَّبْي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سبقكنَّ) أي في الاستحقاق (يتامى بدرٍ) أي من قتل آباؤهَم في بدر (ثم ذكر) أي الراوي (٥) (قصة التسبيح، قال: على إثر كلِّ صلاة) أي مكتوبة (لم يذكر النوم) أي التسبيح عند النوم لم يذكره هذا الراوي.


(١) في نسخة: "ابنة".
(٢) في نسخة: "فسألناه".
(٣) في نسخة: "رسول الله".
(٤) زاد في نسخة: "قال عياش: هما ابنتا عَمِّ النبي - صلى الله عليه وسلم -".
(٥) قال الحافظ: الظاهر أنها قصة أخرى. "فتح الباري" (١١/ ١٢١). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>