للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جُبَيْرِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعم قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -يدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعْوَاتِ (١) حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ (٢) الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي". وَقَالَ عُثْمَانُ: "عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ

===

أبو يحيى البصري، ويقال: الكوفي، قال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره في "الضعفاء"، وسماه عبادًا، وقال: منكر الحديث، ساقط الاحتجاج لما يرويه، وصحح الترمذي حديثه، وقال البخاري في "تاريخه" (٣): قال وكيع: كان ثقة، وقال ابن شاهين في "الثقات": قال ابن معين: هو ثقة ثقة.

(عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل النوفلي المدني، قال ابن معين وأبو زرعة: ثقة، أخرجوا له حديثًا واحدًا في الدعاء، قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات".

(قال: سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدع) أي يترك (هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك) العفو و (العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي)، وإنما أعاد ذكر الأهل والمال مع دخولهما في ديني ودنياي, لأنهما أهم، فخصهما بالذكر.

(اللهم استر عورتي) وهي كل ما يستحي منه، (وقال عثمان) شيخ المصنف: (عوراتي) بصيغة الجمع (وآمن روعاتي) الروعة: الفزعة، (اللهم


(١) في نسخة: "الكلمات".
(٢) زاد في نسخة: "العفو، و".
(٣) "التاريخ "الكبير" (٦/ ٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>