للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ بِنْتَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَتْهَا: أَنَّ النَّبي كَانَ يُعَلِّمُهَا فَيَقُولُ: "قُولِي حِينَ تُصْبِحِينَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، لَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ، مَا شَاءَ اللَّه كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير، وَأَنَّ اللَّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلّ شَيءٍ عِلْمًا، فَإنَّهُ مَنْ قَالَهُنَّ (١) حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَالَهُنَّ (٢) حِينَ يُمْسِي حُفِظَ حَتَّى يُصْبحَ".

٥٠٧٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ، أَنَا. (ح): وَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ قَال: أَخْبَرَنِي اللّيْثُ، عن سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ النَّجَّارِيِّ،

===

(أن بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثتها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمها فيقول: قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده، لا قوة إلَّا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم) بصيغة المتكلم (أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا) أي له القدرة الكاملة، والعلم الشامل المحيط، (فإنه من قالهن حين يصبِح حُفظ) من المكروهات (حتى يمسي، ومن قالهق حين يمسي حُفظ حتى يصبح).

٥٠٧٦ - (حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني قال: أنا، ح: ونا الربيع بن سليمان، نا ابن وهب)، فروى أحمد بن سعيد والربيع بن سليمان، عن ابن وهب، والفرق بينهما أن أحمد بن سعيد روى بلفظ الإخبار، والربيع بن سليمان بلفظ التحديث.

(قال: أخبرني الليث، عن سعيد بن بشير) الأنصاري (النجاري)، لم يرو عنه غير الليث، روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "من قال حين يصبح: سبحان الله" الحديث، قال الحافظ (٣): ذكره البخاري في "الضعفاء"،


(١) في نسخة: "قالها".
(٢) في نسخة: "قالها".
(٣) "تهذيب التهذيب" (٤/ ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>