للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: {فَسُبْحَانَ (١) اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} إلَى {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}، أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ في يَوْمِهِ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَهُنَّ (٢) حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ في لَيْلَتِهِ". قَالَ الرَّبِيعُ: عن اللَّيْثِ (٣).

٥٠٧٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ وَوُهَيْبٌ نَحْوَهُ، عن سُهَيْلٍ، عن أَبِيهِ،

===

(عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: من قال حين يصبح) أي يدخل في الصباح: ({فَسُبْحَانَ اللَّهِ}) أي سبحوا سبحان الله، والمراد صلوا لله ({حِينَ تُمْسُونَ}) أي تدخلون في المساء {وَحِينَ تُصْبِحُونَ}) أي تدخلون في الصباح، أي صلاة المساء وهو المغرب والعشاء وصلاة الصبح ({وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا}) أي صلوا لله عشيًا يعني صلاة العصر ({وَحِينَ تُظْهِرُونَ}) أي حين تدخلون في الظهيرة، قال نافع بن الأزرق لابن عباس: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم، وقرأ هاتين الآيتين، وقال: جمعت الآية الصلوات الخمس ومواقيتها، قاله الخطابي، (إلى) قوله تعالى: ({وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}، أدرك ما فاته) من الخير (في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته. قال الربيع) بن سليمان شيخ المصنف: (عن الليث) أي في موضع: "أخبرني الليث".

٥٠٧٧ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد ووهيب) عطف على حماد (نحوه) أي نحو الحديث المتقدم، كلاهما حماد ووهيب (عن سهيل، عن أبيه)


(١) في نسخة: "سبحان".
(٢) في نسخة: "قالها".
(٣) زاد في نسخة: "قال أبو داود: النجاري: من بني النجار، من الأنصار".

<<  <  ج: ص:  >  >>