للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِكَذَا وَكَذَا، قَالَ: "صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ" (١). [جه ٣٨٦٧، حم ٤/ ٦٠]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ إسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَمُوسَى الزَّمْعِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عن سُهَيْلٍ، عن أَبِيهِ، عن ابْنِ عَائِشٍ.

===

بكذا وكذا، قال) - صلى الله عليه وسلم -: (صدق أبو عياش).

كتب مولانا محمد يحيى المرحوم في "التقرير": قوله: "صدق أبو عياش" ولم تكن له الرواية عنه بمجرد المنام، لأن الرؤيا لا تثبت الأحكام، وإنما صارت الرؤيا تأييدًا لروايته وطمأنينة لقلبه.

(قال أبو داود: رواه إسماعيل بن جعفر وموسى الزمعي وعبد الله بن جعفر، عن سهيل، عن أبيه، عن ابن عائش) أي بدون لفظ أبي، قال المنذري (٢): وقال أبو بكر الخطيب: عند القاضي -يعني أبا عمر الهاشمي شيخه- عن [ابن] أبي عائش، وكذا عنه غيره، وأخرجه النسائي، وابن ماجه (٣)، وفي حديثهما عن أبي عياش الزرقي، وأبو عياش الأنصاري الزرقي اسمه زيد بن الصامت، وقيل غير ذلك، وهو بفتح العين المهملة، وتشديد الياء آخر الحروف، وفتحها، وبعد الألف شين معجمة، وذكره أبو أحمد الكرابيسي


(١) زاد في نسخة:
٥٠٧٨ - حَدّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نَا بَقِيةُ، عن مُسْلِمٍ- يَعْنِي ابْنَ زيَاد -قَالَ: سَمْعتُ أَنَسَ بْنَ مالك يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبحُ: أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنكَ أَنْتَ الله، لا إله إلّا أَنَتَ وَحْدَكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، إلا غَفَرَ اللَهُ لهُ مَا أصَاب في يَوِمِه ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ، وَإنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي، غُفِرَ لَهُ مَا أَصَابَ تِلْكَ اللَيلَةَ" [ت ٣٥٠١، "سنن النسائي الكبرى" ٩٨٣٧].
قلت: قال المزي بعد إيراد هذا الحديث في "الأطراف" (١٥٨٧): "حديث أبي داود في رواية أبي بكر بن داسه ولم يذكره أبو القاسم".
(٢) انظر: "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ٣٣٧).
(٣) انظر: "عمل اليوم والليلة" للنسائي (٣٧)، و"ابن ماجه" (٣٨٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>