٥١١٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، نَا أَبُو عَامِرٍ، نَا سُفْيَانُ، عن سَمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن أَبِيهِ قَالَ: انْتَهَيْتُ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ في قبَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
أي يخرج من البئر (بذنبه) أي بأخذ ذنبه، فهو لا يخرج من البئر بإخراجه بأخذ الذنب، يعني لا ينفعه هذه الحماية لكونه على غير حق.
٥١١٨ - (حدثنا ابن بشار، نا أبو عامر، نا سفيان، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه) عبد الله بن مسعود (قال: انتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في قبة من أدم) أي خيمة من جلد (فذكر نحوه) أي نحو الحديث المتقدم.
٥١١٩ - (حدثنا محمود بن خالد الدمشقي قال: نا الفريابي قال: نا سلمة بن بشر) بن صيفي الشامي أْبو بشر (الدمشقي) وربما نسب إلى جده، ذكر ابن حبان في "الثقات"، (عن بنت واثلة بن الأسقع) جَميلة، ويُقال: خُصيلة بالمعجمة ثم المهملة مصغرًا، ويقال: فُسيلة بالفاء ثم المهملة، بنت واثلة بن الأسقع الليثي، ذكرها ابن حبان في "الثقات" في خصيلة (أنها سمعت أباها يقول: قلت: يا رسول الله، ما العصبية؟ قال) - صلى الله عليه وسلم -: (أن تعين قومك على الظلم).
قال المنذري (١): وأخرجه ابن ماجه، وقال فيه: عن عباد بن كثير الشامي