للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ (١)، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ - وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم --، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "حُسْنُ الْمَلَكَةِ يُمْنٌ (٢)، وَسوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ". [حم ٣/ ٥٠٢]

٥١٦٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى، نَا بَقِيَّةُ، نَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ،

===

مكيث، وقيل: عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع، ذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن بعض بني رافع بن مكيث) قال الحافظ في "التقريب": هو محمد بن خالد بن رافع (عن رافع بن مكيث) هكذا في المجتبائية والمكتوبة الأحمدية وإحدى النسختين المدنيتين، والمصرية، ونسخة "العون".

وأما في الكانفورية والنسخة المدنية التي عليها المنذري ففيهما: عن بعض بني رافع بن مكيث، عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، فعلى النسخة الأولى الحديث منقطع، بل معضل، لأن بعض بني رافع وهو محمد بن خالد بن رافع ليس له رواية عن رافع، وبينهما سقط الحارث وآخر، وأما على النسخة الثانية فالحديث مرسل كالحدلث الآتي، وفي بعض النسخ: عن بعض بني رافع بن مكيث، عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، عن رافع بن مكيث، وعلى هذه النسخة فالحديث مرسل أيضًا.

(وكان) رافع (ممن شهد الحديبية مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حسن الملكة) أي حسن الصنيع إلى المماليك (يُمْنٌ) يعني إذا أحسن الصنيع بالمماليك يحسنون خدمته، وذلك يودي إلي اليمن والبركة، كما أن سوء الملكة يؤدي إلى الشؤم والهلكة، والمراد حسن المعاملة والصحبة مع المماليك (وسوء الخلق شؤم).

٥١٦٣ - (حدثنا ابن المصفى، نا بقية، نا عثمان بن زفر،


(١) زاد في نسخة: "عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث".
(٢) في نسخة: "نماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>