للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ: جَاءَ رَجُلٌ- قَالَ عُثْمَانُ: سَعْدٌ- فَوَقَفَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَأذِنُ فَقَامَ عَلَى الْبَاب، - قَالَ عُثْمَانُ: مُسْتَقْبِلَ الْبَاب - فَقَالَ لَهُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَكَذَا عَنْكَ، وَ (١) هَكَذَا، فَإنَّمَا الاسْتِئْذَانُ مِنَ النَّظَرِ". [هب ٨٨٢٥]

٥١٧٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عن سُفْيَانَ، عن الأَعْمَشِ، عن طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عن رَجُلٍ، عن سَعْدٍ نَحْوَهُ (٢)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -[انظر ما قبله]

٥١٧٨ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عن أَبِي الأَحْوَصِ،

===

(قال: جاء رجل، قال عثمان) أي سماه عثمان (سعد) بن أبي وقاص (فوقف على باب النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذن، فقام على الباب- قال عثمان: مستقبل الباب-، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: هكذا عنك، وهكذا) أي قم على الباب بجانب اليمين أو الشمال ولا تقم مستقبل الباب (فإنما الاستئذان من) أجل (النظر) فإذا قام رجل قبالة الباب يدخل بصره في البيت، فلعله يرى بعض ما يكره صاحب البيت، وهذا هو علة الاستئذان للحفظ عن النظر.

٥١٧٧ - (حدثنا هارون بن عبد الله، نا أبو داود الحَفَري (٣)، عن سفيان، عن الأعمش، عن طلحة بن مصرف، عن رجل، عن سعد نحوه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) فخالف سفيان في روايته عن الأعمش، فروى عنه عن طلحة، وسمى أباه، وهو يروي عن رجل فأبهم ذلك الرجل. وأما حفص وجرير في الرواية المتقدمة فسميا الرجل المبهم أنه هذيل، وخالف بأن جريرًا وحفصًا جعلا هذه قصة سعد، وأما سفيان فجعل الحديث عن سعد، وصاحب القصة رجلًا آخر.

٥١٧٨ - (حدثنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص،


(١) في نسخة: "أو".
(٢) في نسخة: "مثله".
(٣) بالحاء والفاء المفتوحتين نسبة إلى موضع بالكوفة، واسمه عمر بن سعد، كذا في "التقريب" (ص ٧١٩). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>