فَقَالَ أُبَيٌّ: يَا عُمَرُ، لَا تَكُنْ عَذَابًا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ عُمَرُ: لَا أَكُونُ عَذَابًا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [م ٢١٥٤، حم ٤/ ٣٩٨]
(فقال أبيّ: يا عمر لا تكن عذابًا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمر: لا أكون عذابًا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
٥١٨٢ - (حدثنا يحيى بن حبيب، نا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، عن عبيد بن عمير، أن أبا موسى استأذن على عمر) رضي الله عنه (بهذه القصة، قال) الراوي (فيه: فانطلق) أبو موسى (بأبي سعيد فشهد له، فقال) عمر رضي الله عنه: (أخفي) الهمزة للتحقهيق (عليَّ هذا) أي هذا الحديث (من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ثم استدل على خفاء العلم بهذا بقوله: (الهاني الصفقُ بالأسواق، ولكن تُسَلِّم ما شئت ولا تستأذن) قال ذلك عمر رضي الله عنه تطييبًا لقلبه وتفريجًا عنه لوحشة التهديد، فأذن له أن يدخل عليه بلا استئذان.
٥١٨٣ - (حدثنا زيد بن أخزم، نا عبد القاهر بن شعيب) بن الحبحاب المعولي، أبو سعيد البصري، ذكره ابن حبان في "الثقَات"، قلت (١): وقال صالح جزرة: لا بأس به، حكاه الحاكم في "التاريخ"، (نا هشام، عن حميد بن هلال،