(٢) في نسخة: "عشرين". (٣) في نسخة: "ثلاثين". (٤) بسط الرازي في "التفسير" (٤/ ١٦٢، ١٦٣) في أن صيغة الجمع باعتبار الملائكة الحفظة والكتبة، أو باعتبار ما يجانس الرجل من الأرواح البشرية، وقال في موضع آخر: ويقلب الترتيب، عند الجواب، وسببه ما قال سيبويه: إنهم يقدمون الأهم، فيدل على اهتمام هذا القائل لشأن المسلم، وأيضًا قوله: "وعليكم" يفيد الحصر، فكأنه يقول: إن كنت أوصلت إليّ السلام فأنا أريد عليه وأجعله مختصًا بك ومحصورًا فيك امتثالًا لقوله: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}، انتهى. النساء: ٨٦، ورجح قوله: سلام عليكم على قوله: السلام عليكم. (ش).