وفي "الشامي" (١٠/ ٤٨٢): الأشبه بالصواب أنه عليه السلام لم يولد مختونًا. وهل يجوز النظر للختان، قال الشامي (٩/ ٥٤٩): نعم، انتهى. فإن قلت: ما فائدة الختان مع كون الأغرل ألذ؟ أجاب عنه العيني (١٥/ ٨٩) بأنه سُنَّة سيدنا إبراهيم. ذ، انتهى. قلت: ومع ذلك هو أبعد من الأمراض المؤذية، فإن الأطباء النصارى اعترفوا في هذا الزمان بأن كثيرًا من الأمراض تحدث بذلك، وأيضًا كلما تزداد اللذة يسرع الإنزال، والرجل أحوج إلى البعد فيه. (ش). (١) قال الدردير (٢/ ١٢٦): هو في الذكر سُنَّةٌ، وفي الأنثى مندوب، ويندب أن لا تنهك، وكره يوم العقيقة لأنه من فعل اليهود، رجزم في "شرح الإقناع" (٤/ ٣٤٧) بالوجوب في حقهما على الصحيح. (ش). (٢) انظر: "شرح صحيح مسلم" للنوري (٢/ ١٥٠). (٣) انظر: "نيل الأوطار" (١/ ١٨٢، ١٨٣). (٤) "فتح الباري" (١٠/ ٣٤٠).