(٢) وفي نسخة: "أم يخفت". (٣) وفي نسخة: "يجهر". (٤) يشكل عليه ما في "مسلم" (٧٤٥) عنها: "من كل الليل قد أوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فانتهى وتره إلى السحر"، الحديث، فإنها جعلت وتر آخر الليل آخر فعله، وروى ابن رسلان عن الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢٤٤) عن عقبة بن عامر وأبي موسى أنه - صلى الله عليه وسلم - قد يوتر أول الليل ليكون سعة على المسلمين، انتهى، فالظاهر أن مراد عائشة هي هذه، فعلى هذا معنى رواية أبى داود أنه - صلى الله عليه وسلم - مع أن أكثر حاله الوتر في السحر قد يوتر أول الليل توسعة، ويحتمل توجيه رواية مسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان ينتهي وتره إلى السحر ولا يتجاوزه. (ش).