للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أَبَانُ عَنْ يَحْيَى, عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَبَّرَ.

٢٣٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ (١) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قال: حَدَّثَنَا (٢) الزُّبَيْدِىُّ

===

حدثنا أبان) بن يزيد العطار (عن يحيى) وفي نسخة: ابن أبي كثير (عن الربيع بن محمد) روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وقال الحافظ في "التقريب": تابعي أرسل حديثًا، مجهول، من الثالثة (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)، وهذا تعليق ثالث (٣) أورده لتأييد ما سبق أنه كبر.

٢٣٥ - (حدثنا عمرو بن عثمان قال: ثنا محمد بن حرب) الخولاني أبو عبد الله الحمصي، كاتب محمد بن وليد الزبيدي بضم الزاي، ولي قضاء دمشق، قال المروزي عن أحمد: ليس به بأس، وقدمه على بقية، وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين: فبقية كيف حديثه؟ قال: ثقة، قلت: هو أحب إليك أو محمد بن حرب؟ قال: ثقة وثقة، وثَّقه عثمان والعجلي ومحمد بن عوف والنسائي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، مات سنة ١٩٢ هـ، وقيل: سنة ١٩٤ هـ.

(قال: ثنا الزبيدي) بالزاي والموحدة مصغرًا، محمد بن الوليد بن عامر، أبو الهذيل الحمصي القاضي، سئل ابن معين: من أثبت من روى عن الزهري؟ فقال: مالك، ثم معمر، ثم عقيل، ثم يونس، ثم شعيب والأوزاعي والزبيدي وابن عيينة وكل هؤلاء ثقات، والزبيدي أثبت من ابن عيينة، وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يفضل محمد بن الوليد


(١) زاد في نسخة: "الحمصي".
(٢) وفي نسخة: "أنا".
(٣) قال المذي في" التحفة" (٨/ ٢٧٦) رقم (١١٦٦٥) بعد إيراده: حديث مسلم بن إبراهيم لم يذكره أبو القاسم، وهو في الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>