فوقية من لتت أى لم يختلط بماء وضوئه التراب يقال لتّ السويق يلته إذا خلطه بالماء ونحوه وفي نسخة لم يلث بالمثلثة وهى بمعنى الأولى وهو كناية عن قلة ماء وضوئه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم
(قوله غير عجل) أى حال كونه غير مسرع فيما
(قوله قال عن حجاج عن يزيد بن صليح الخ) أى قال إبراهيم بن الحسن في روايته عن حجاج الأعور عن حريز حدثني يزيد بن صليح باللام مصغر صلح. وفي نسخة قال حجاج. فعلى الأول ضمير قال يعود إلى إبراهيم ابن الحسن وعلى الثانى فاعل قال حجاج. وفى نسخة قال غير حجاح
(قوله قال عبيد الخ) أى قال عبيد بن أبى الوزير في روايته عن مبشر عن حريز حدثنى يزيد بن صليح وقد ذكر المصنف بعد ذلك رواية أخرى لحديث ذى مخبر عن مؤمل بن الفضل عن الوليد عن حريز وقال فيهما عن يزيد ابن صليح كما في النسخ الكثيرة (وحاصل) ما ذكره المصنف أنه قد اختلف في اسم والد يزيد فقال المصنف إن شيخى إبراهيم بن الحسن قال عن شيخه حجاج عن حريز قال يزيد بن صليح وقال عبيد بن أبى الوزير بسنده عن حريز قال ابن صالح أو ابن صبح أو ابن صبح فعلى هذا تختلف روايتهما في هذا اللفظ
(ش) لعل غرض المصنف بسياق هذه الرواية تقوية رواية حجاج في أن اسم والد يزيد صليح وأن ذى مخبر ابن أخى النجاشي. وحديث ذى مخبر أخرجه الطحاوى من طريق داود ابن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم عن ذى مخبر بن أخى النجاشي قال كنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في سفر فنمنا فلم نستيقظ إلا بحرّ الشمس فتنحينا من ذلك المكان قالا فصلى بنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فلما كان من الغد حين بزغ الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام فصلى بنا الصلاة فلما قضى الصلاة قال هذه صلاتنا بالأمس